اليوم الدولي للمرأة - ذكرى اليوم الدولي للمرأة - احتفال جوجل اليوم الدولي للمرأة - اليوم الدولي للمرأة 2013 - جوجل يحتفل اليوم باليوم الدولي
يحتفل العالم يوم 8 مارس من كل سنة باليوم العالمي للمرأة، وبما أن المغرب كذلك جزء من العالم و)الله أعلم( فإنه كذلك يحتفل بيوم المرأة، ويخصص تقارير إخبارية لنساء برلمانيات ووزيرات ومستثمرات وفنانات وغيرهن من النساء الناجحات في بلدنا. وتخصص شركات الإتصالات عروضاً خاصة بالمناسبة، وتوزع شركة السكك الحديدية الورود على المسافرات، وتقام الاحتفالات بمسرح محمد الخامس لتكريم النساء.
والمشكل أنه قبل أن نضع مبدأ المناصفة في دستورنا، كانت حكومتنا مكونة من سبع وزيرات وأكثر ودخلت المرأة الى مراكز القرار في الداخلية والخارجية و في معظم المؤسسات. وبعد أن وضعنا مبدأ المناصفة في دستورنا، أصبحت الحكومة مكونة من وزيرة واحدة، واستثنيت المرأة من تعيينات الولاة والعمال والسفراء والقناصل والكتاب العامين ومن معظم التعيينات السامية التي قامت بها حكومة بنكيران في الشهور الماضية.
في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق