نصير الدين الطوسي | معلومات نصير الدين الطوسي | من هو نصير الطوسي , تعرف على نصير , آخر الاخبار الان عن نصير , احتفال بنصير طوسي
أولا من هو
هو محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، المشتهر بنصير الدين الطوسي وبالمحقق الطوسي. ولد في طوس ـ وهي ناحية في منطقة خراسان في شمالي شرق إيران ـ واختلف في سنة ولادته، ولكن أكثر المؤلفين على أنه ولد سنة 597هـ وكان والده محمد بن الحسن من الفقهاء والمحدّثين، فتربّى في حجره ونشأ على يده.
مـعلومات هامه وجديدة 2013
مدنها الواحدة تلو الاخرى وقتلوا فيها من قتل وفر منهم من فر.حتى ساد القتل والخراب واصبح الناس هائمين على وجوههم لا يعرفون اين المفر.لكن قلاع الاسماعيليين كانت صامدة في وجه المغول. أضطر الطوسي للجوء الى قلاع الاسماعليين المحصنة للنجاة من بطش المغول.وكان هذا اللجوء بعد الدعوة التي قدمها ناصر الدين عبد الرحيم بن أبي منصور حاكم قهستان والوالي على قلاع الاسماعليين الذي كان مهتما بالعلماء والفلاسفة[5]ثم طلبه علاء الدين محمد زعيم الإسماعيليين من واليه ناصر الدين فذهب به اليه في قلعة ألَمُوت ، فاستبقاه علاء الدين عنده حتى توفي ، ثم استبقاه ابنه الأكبر ركن الدين خورشاه.كان الطوسي الوزير المطلق لدى الإسماعيليين وأنه بلغ عندهم رتبة أطلقوا فيها عليه لقب أستاذ الكائنات[6].ويذكر بعض المؤرخين [7] انه ذهب مرغما بعد ان تم اختطافه من قبل الاسماعليين واقتادوه الى "قلعة الموت" (احدى قلاع الاسماعليين) وقضى تلك الفترة سجينا هناك. كان الغزو المغولي الثاني بقيادة هولاكو حفيد جنكيز وكان هذا الغزو اكثر ضرواة من الغزو الاول فحتى قلاع الاسماعليين كانت عاجزة عن صد هذا الغزو. فأرسل هولاكو إلى ركن الدين خورشاه يطلب اليه الاستسلام.وبعد ارسال عده سفراء من جانب الاسماعيليين طلب هولاكو مجيئ ركن الدين بنفسه للتفاوض.فاستشار ركن الدين خاصته وأركان دولته فأشاروا بالتسليم ليقينهم بان المقاومة ميؤوس من نتيجتها، فمضى ركن الدين وبصحبته أولاده ونصير الدين الطوسي والوزير مؤيد الدين والطبيبان موفق الدولة ورئيس الدولة ونزلوا من قلعة ألموت مخلفين دارهم التي عمروها مائة وسبعا وسبعين سنة، وكان نزول ركن الدين من القلعة وذهابه إلى هولاكو ايذانا بانتهاء دولة الإسماعيليين في إيران. فغدر هولاكو بهم فقتل ركن الدين ومن معه واستثنى من ذلك الطوسي والطبيبين موفق الدولة ورئيس الدولة، إذ أنه كان عارفا بمكانة الطوسي العلمية والفكرية، وعارفا كذلك بمكانة الطبيبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق