السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقدم التعازي لكل ضحايا حادث اسيوط 2013
ونعرض عليكم اخبار حادث اسيوط واخر الاخبار
تواصل النيابة العامة ومكتب النائب العام، الأحد 18 نوفمبر، التحقيق في حادث قطار منفلوط.
واستكملت التحقيقات مع كل من وزير النقل السابق د.محمد رشاد المتيني ورئيس هيئة سكك حديد مصر السابق مصطفى قناوي ورئيس قطاع البنية الأساسية للهيئة السعيد حامد عبد المطلب، ويتابع النائب العام المستشار د.عبد المجيد محمود أولا بأول نتائج التحقيقات، وأمرت النيابة العامة مبدئيا بحبس كل من عامل المزلقان وملاحظ البلوك 15 يوم على ذمة التحقيقات.
وقرر وزير النقل السابق د.محمد رشاد المتيني أمام المستشار خالد رستم خلال التحقيق معه بأن هيئة السكك الحديد تحتاج للمزيد من التطور وتأهيل العاملين وتوفير المال اللازم لتطوير منظمة النقل في مصر.
وتستكمل التحقيقات بأسيوط مع كل من نائب رئيس هيئة سكك حديد مصر بالمنطقة الوسطى بأسيوط المهندس محمد أحمد مهران, ملاحظ البلوك، عامل المزلقان, رئيس قسم الهندسة بمنطقة الحادث, سائق القطار ومساعده, رئيس مباحث النقل والمواصلات بأسيوط, مدير معهد نور السلام الأزهري ومالك السيارة الأتوبيس التي كانت تقل المجني عليهم وخفراء المزلقان محل الحادث.
وكشفت التحقيقات عن مفاجأة حيث تبين بأن الحمولة المرخص بها أوتوبيس المعهد 29 راكبا فقط بينما تواجد بداخله 67 طفلا، كما بدأت اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة عملها وقد طلبت موافاتها بصورة مما انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقات سابقة في حوادث مماثلة من توصيات وتقارير فنية، وقرر المستشار د.عبد المجيد محمود بأنه سوف تعلن النيابة العامة تباعا ما ستتخذه من قرارات في هذه التحقيقات.
وأكد مصدر قضائي مسؤول أن وزير النقل والمسؤولين بالهيئة يتم سؤالهم حول تطوير منظومة النقل وأن الإجراء الذي اتخذ بشأنهم بمنعهم من السفر هو إجراء وقائي لإتمام سير التحقيقات .
وقام المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام المستشار خالد رستم باستكمال التحقيقات مع وزير النقل وتم سؤاله حول فكرة عامة عن منظومة السكك الحديدية في مصر وآلية التشغيل ووسائل الأمان المتوافرة حاليا ..وهل تلك الوسائل في ظل الكثافات المرورية والأعداد السكانية المتزايدة تكفي لمنع حدوث مثل هذه الحوادث؟ وما هي رؤيته لتطوير العمل في منظومة السكك الحديد ووسائل السلام والأمان الأكثر فاعلية من الوسائل الموجودة حاليا .
وقرر المتيني بأنه تم البدء في تنفيذ وسائل أكثر تطورا سواء في الجرارات أو عربات الركاب وأن العقبة الرئيسية في استكمال منظومة التطوير سواء في الجرارات أو عربات الركاب أو المحطات أو المزلقانات ووسائل التحكم في خط سير القطار يحتاج إلى مبالغ باهظة ..ويتبعها العنصر الأهم وهو العنصر البشري ..حيث لابد من إعادة تأهيله .
وعن الواقعة قرر وزير النقل السابق بأن هناك روايتين عن الحادث ..أولهما بأن ملاحظ الكشك اتصل بعامل المزلقان بالتليفون الأرضي وهي وسيلة قد تكون قديمة وفيها حكمة وتأكد من تواجده في المكان المخصص له وبناء عليه أغلق المزلقان بالذراع الحديدية والسلاسل وأن قائد الأتوبيس المنكوب هو كان دخل المزلقان مسرعا وقطع السلسة واصطدم بالقطار، أما الرواية الثانية فهناك شاهد رؤية كان يستقل سيارته خلف الأتوبيس وشاهده يعبر خط السكة الحديد وأنه فوجئ بالقطار على مسافة قريبة فاصطدم وأطاح به ..وكرر المتيني أن هيئة النقل تحتاج للتطوير والتأهيل للعاملين والمال.
كما قرر وزير النقل السابق أمام المستشار خالد رستم بأن هناك منظومة تأمين موجودة بالفعل على جميع المزلقانات على مستوى الجمهورية، وتم بالفعل تحديث وسائل التأمين في بعض الخطوط الرئيسية مثل طريق خط السكة الحديد من القاهرة للإسكندرية عن طريق أجهزة التحكم الآلي في القطار ومن القاهرة لبني سويف وجاري استكمال منظومة التطوير لكي تغطي كافة خطوط السكك الحديدية في مصر والتي تتجاوز 500 ألف كيلومتر، مؤكدا أن هناك دراسات معدة بالفعل خاصة بالتطوير وكان جاري العمل على تنفيذها لإسنادها للشركات المتخصصة وفقا للقانون وبعد توفير الاعتمادات المالية اللازمة، وأن الموازنة المالية لهيئة السكك الحديد لا تكفي احتياجاتها للتطوير.
اخبار حادث اسيوط
نقدم التعازي لكل ضحايا حادث اسيوط 2013
ونعرض عليكم اخبار حادث اسيوط واخر الاخبار
تواصل النيابة العامة ومكتب النائب العام، الأحد 18 نوفمبر، التحقيق في حادث قطار منفلوط.
واستكملت التحقيقات مع كل من وزير النقل السابق د.محمد رشاد المتيني ورئيس هيئة سكك حديد مصر السابق مصطفى قناوي ورئيس قطاع البنية الأساسية للهيئة السعيد حامد عبد المطلب، ويتابع النائب العام المستشار د.عبد المجيد محمود أولا بأول نتائج التحقيقات، وأمرت النيابة العامة مبدئيا بحبس كل من عامل المزلقان وملاحظ البلوك 15 يوم على ذمة التحقيقات.
وقرر وزير النقل السابق د.محمد رشاد المتيني أمام المستشار خالد رستم خلال التحقيق معه بأن هيئة السكك الحديد تحتاج للمزيد من التطور وتأهيل العاملين وتوفير المال اللازم لتطوير منظمة النقل في مصر.
وتستكمل التحقيقات بأسيوط مع كل من نائب رئيس هيئة سكك حديد مصر بالمنطقة الوسطى بأسيوط المهندس محمد أحمد مهران, ملاحظ البلوك، عامل المزلقان, رئيس قسم الهندسة بمنطقة الحادث, سائق القطار ومساعده, رئيس مباحث النقل والمواصلات بأسيوط, مدير معهد نور السلام الأزهري ومالك السيارة الأتوبيس التي كانت تقل المجني عليهم وخفراء المزلقان محل الحادث.
وكشفت التحقيقات عن مفاجأة حيث تبين بأن الحمولة المرخص بها أوتوبيس المعهد 29 راكبا فقط بينما تواجد بداخله 67 طفلا، كما بدأت اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة عملها وقد طلبت موافاتها بصورة مما انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقات سابقة في حوادث مماثلة من توصيات وتقارير فنية، وقرر المستشار د.عبد المجيد محمود بأنه سوف تعلن النيابة العامة تباعا ما ستتخذه من قرارات في هذه التحقيقات.
وأكد مصدر قضائي مسؤول أن وزير النقل والمسؤولين بالهيئة يتم سؤالهم حول تطوير منظومة النقل وأن الإجراء الذي اتخذ بشأنهم بمنعهم من السفر هو إجراء وقائي لإتمام سير التحقيقات .
وقام المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام المستشار خالد رستم باستكمال التحقيقات مع وزير النقل وتم سؤاله حول فكرة عامة عن منظومة السكك الحديدية في مصر وآلية التشغيل ووسائل الأمان المتوافرة حاليا ..وهل تلك الوسائل في ظل الكثافات المرورية والأعداد السكانية المتزايدة تكفي لمنع حدوث مثل هذه الحوادث؟ وما هي رؤيته لتطوير العمل في منظومة السكك الحديد ووسائل السلام والأمان الأكثر فاعلية من الوسائل الموجودة حاليا .
وقرر المتيني بأنه تم البدء في تنفيذ وسائل أكثر تطورا سواء في الجرارات أو عربات الركاب وأن العقبة الرئيسية في استكمال منظومة التطوير سواء في الجرارات أو عربات الركاب أو المحطات أو المزلقانات ووسائل التحكم في خط سير القطار يحتاج إلى مبالغ باهظة ..ويتبعها العنصر الأهم وهو العنصر البشري ..حيث لابد من إعادة تأهيله .
وعن الواقعة قرر وزير النقل السابق بأن هناك روايتين عن الحادث ..أولهما بأن ملاحظ الكشك اتصل بعامل المزلقان بالتليفون الأرضي وهي وسيلة قد تكون قديمة وفيها حكمة وتأكد من تواجده في المكان المخصص له وبناء عليه أغلق المزلقان بالذراع الحديدية والسلاسل وأن قائد الأتوبيس المنكوب هو كان دخل المزلقان مسرعا وقطع السلسة واصطدم بالقطار، أما الرواية الثانية فهناك شاهد رؤية كان يستقل سيارته خلف الأتوبيس وشاهده يعبر خط السكة الحديد وأنه فوجئ بالقطار على مسافة قريبة فاصطدم وأطاح به ..وكرر المتيني أن هيئة النقل تحتاج للتطوير والتأهيل للعاملين والمال.
كما قرر وزير النقل السابق أمام المستشار خالد رستم بأن هناك منظومة تأمين موجودة بالفعل على جميع المزلقانات على مستوى الجمهورية، وتم بالفعل تحديث وسائل التأمين في بعض الخطوط الرئيسية مثل طريق خط السكة الحديد من القاهرة للإسكندرية عن طريق أجهزة التحكم الآلي في القطار ومن القاهرة لبني سويف وجاري استكمال منظومة التطوير لكي تغطي كافة خطوط السكك الحديدية في مصر والتي تتجاوز 500 ألف كيلومتر، مؤكدا أن هناك دراسات معدة بالفعل خاصة بالتطوير وكان جاري العمل على تنفيذها لإسنادها للشركات المتخصصة وفقا للقانون وبعد توفير الاعتمادات المالية اللازمة، وأن الموازنة المالية لهيئة السكك الحديد لا تكفي احتياجاتها للتطوير.
اخبار حادث اسيوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق