الاثنين، 18 فبراير 2013

أعمال نيكولاس كوبرنيكوس

أعمال نيكولاس كوبرنيكوس - معرفة أعمال نيكولاس كوبرنيكوس - احدث أعمال نيكولاس كوبرنيكوس - أعمال نيكولاس كوبرنيكوس الجديدة - آخر أعمال نيكولاس كوبرنيكوس
نيكولاس كوبرنيكوس

برودزويسكي. كان تعليم كوبيرنيكوس شاملاً، فقد درس القانون في جامعة بولونيا الإيطالية، والطب في جامعة بادوفا وكذلك درس القانون الكنسي والتي أنهاها بالحصول على لقب الدكتوراه في القانون الكنسي في فيرارا. فقد درس في جامعة خاركوف، ذهب إلى إيطاليا وتخصص في دراسة الطب والقانون في جامعتي بولونيا وبادوا، ثم حصل على دكتوراه في التشريع من جامعة فرارا، كان اهتمامه بالفلك شديداً ولكن في أوقات فراغه فقط فهو لم يعمل فلكياً محترفاً فقط.[3] كاتدرائية فرومبورك. درس العلوم الإنسانية والرياضية في الأكاديمية الملكية وآنذاك تعرف ولأول مرة على علم الفلك. بعد ذلك زادت اهتماماته بهذا العلم تحت رعاية الفلكي المعروف دومينيك م. ن من فيرارا. وعليه فقد قام بأعمال الرصد الفلكي ومراقبة الكواكب والنجوم في إيطاليا وباكتشاف ظاهرة كسوف النجم الدبران، الأمر الذي أكد له اقتناعه بالشك في حركة الأجرام السماوية التي كانت سائدة آنذاك. في عام 1510م وكمختص بالقانون الكنسي استقر في في مدينة فيرمبورك - بالالمانية فراوينبورج - وهو الاسم المقتبس من تسمية مريم العذراء المقدسة - وهناك اشترى بيتا لسكناه والذي كان مجهزاً لأعمال الرصد الفلكي ومراقبة الكواكب في السماء. بالإضافة إلى الدراسات الفلكية كان كوبيرنيكوس أيضا يمارس الطب - كان طبيباً وأسقفاً لمقاطعة فارمينسكي - كما مارس الاقتصاد أيضاً - حيث قام بوضع مشروع لإصلاح العملة - كما قام بوضع خارطة لمملكة بولندا وليتوانيا، وخلال الحرب التي اندلعت بين بولندا والفرسان الصليبيين قام بالدفاع عن قصر أولشتين. رغم أن من يعمل في مجال السياسة والجيش لا يكون له الكثير من الوقت لممارسة هوايته لانشغاله بعمله لكن نيكولاس كوبرنيكوس مارس هوايته في علم الفلك رغم أنه كان جندياً ودبلوماسياً.[1] كما عطلت التزامات الكثيرة كوبيرنيكوس عن اجراء الكثير من أعمال الرصد الفلكي والأبحاث الفلكية. أنفق كوبيرنيكوس 20 عاماً من العمل على نظرية مركزية الشمس، وكان عمله الأساسي تحت عنوان "عن دوران الأجرام السماوية" وقد انتهى من هذا العمل في عام 1539م، وقد ظهر عمله هذا لأول مرة في عام 1543م في مدينة فيرمبورك قبل وفاته بعدة سنوات. [عدل]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق